CMAS
عن الاتحاد الدولي للرياضات التحت مائية
تأسس هذا الاتحاد عام 1959 وقد ازدهر ليشمل أكثر من 130 اتحادا عبر خمس قارات
يلعب هذا الاتحاد دورا رائدا في دفع عجلة البحث العلمي والتطوير التقني في مجال الانشطة المائية، بالإضافة إلى دوره في تنسيق الأحداث الرياضية التحت مائية على الصعيدين الوطني والعالمي. قام هذا الاتحاد ايضا بتطوير أحد أقدم وأكفأ أنظمة تدريب الغواصين في عصرنا الحالي.
عن السباحة بالزعانف
يشير اسم هذه الرياضة إلى استخدام السباحين زعنفة واحدة أو زوج من الزعانف أما على سطح الماء أو تحته. يعتمد هذا النوع من السباحة بالكامل على القوة العضلية للسباحين دون استخدام أي اليات خارجية أو مساعدة في الدفع العضلي.
عن الهوكي تحت الماء
صممت هذه اللعبة على يد البحرية البريطانية في خمسينيات القرن الماضي بهدف الحفاظ على لياقة الغواصين وزيادة فاعليتهم تحت الماء. ثم انتقلت مع مرور الزمن الى استراليا وتحولت منذ ذلك الحين الى لعبة يستمتع بها الجميع في أكثر من 20 دولة. تتطلب هذه اللعبة عادة حوض سباحة بأبعاد تبلغ 25 متراً * 15 متراً، وعمق يتراوح بين 2 و 4 أمتار.
عن الغوص الحر
يشير مصطلح "انقطاع التنفس" في سياق الرياضات المائية إلى حبس النفس عن عمد تحت سطح الماء لفترات طويلة من الزمن. وبالتالي، فإن مصطلح "الغوص الحر" يستخدم عادة لاحتضان جميع الأنشطة المائية التي تتضمن حبس النفس بشكل مستمر.
من أبرز أشكال الانشطة الترفيهية الشائعة للغوص الحر هي الغطس والصيد بالرمح تحت الماء(صيد تحت الماء غير تنافسي) والتصوير تحت الماء وغيرها. أما بالنسبة للجانب التنافسي من الغوص الحر، فله مبادئ انقطاع تنفس متنوعة. نذكر من أنشطته الرغبي تحت الماء و الهوكي تحت الماء وإطلاق النار على الأهداف تحت الماء والصيد بالرمح تحت الماء التنافسي. بالإضافة الى ذلك، توجد أنشطة لا تخضع لإشراف الاتحاد الدولي للرياضات التحت مائية مثل السباحة التزامنية. رغم أن "انقطاع التنفس" و"الغوص الحر" يستخدمان كثيراً بشكل متواز، إلا أن "الغوص الحر" عادة ما يتم استخدامه للأنشطة في المياه المفتوحة.